تفــــــــــــــــــائل
فـــلـك رب
كيف تحمل الهم ولك رب فوق ؟
كيف يضيق صدرك حتى يتعسر عليك النفس وإلهك يقول ادعوني أستجب لكم كيف؟؟؟
اتسائل .....
أيتعكر مزاجك ....تضطرب عروقك.... يغلي دمك
وأنفاس التوحيد تتردد بين جنبتي صدرك
واعجبي
والله لقد طار لب عقلي وذهلت وبلغ بي الذهول أني توقفت عن الحراك أتفكر
كيف يحزن ؟
أم كيف يياس ؟
كيف يكتئب من ربه الله ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام
فبهما وبحديثهما يحدث
الانس ...المواساة
الامن .....الراحه
وربك يقول
] (ولاتخافي ولاتحزني)
ثم تحزن هاهوكانه يوجه الخطاب لك أنت فقط لاتخاف لاتحزن
ياااااااااه هاهو يواسيك يقويك
(قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القاطنين * قال ومن يقنط من رحمة ربه الا القوم الضالون)
هذه بشرى وهذا هو القرءان دائماً يبشر ويسعد القلب بذلك
وتأمل كيف جعل القنوط من صفة الضالون ؟
تفكر لاتدعها تمر أمامك هكذا
(إن الله يدافع عن الذين ءامنوا )
إذا علمت أن ربك فوق السماء يدافع عنك فهل تحزن ؟
كن مع المكون تكن معك الاكوان
وهاهو رب الاكوان مالك الانس والجان يوجه لقلبك حديث وهو فوق السماء جل جلاله بأنه يدافع عنك
ولابن القيم كلمات ذهبية براقه رقراقه في بدائع التفسير فإذا تكلم العلماء أنتصت وتأمل:
فدفعه ودفاعه عنهم بحسب قوة إيمانهم وكماله ومادة الايمان وقوته بذكر الله تعالى فمن كان أكمل إيمانا وأكثر ذكراً كان دفع الله عنه ودفاعه أعظم ومن نقص نقص ذكراًبذكر ونسياناًبنسيان .
فذكر ربك وتفائل به وابشرى بدافع الله عنك ونصرك وتأييدك ورفع قدرك بشرى بذالك
ورسولك عليه الصلاة والسلام يقول
(يسروا ولاتعسروا بشروا ولاتفروا) متفق عليه
فبشرى وأستبشر بالخير
(بشروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامه)رواه ابو دواودوالترميذي
فعمل واستبشر بالفوزوالنور والعلو
موقف عملي
وهاهو حادثه من الواقعه عليه الصلاة والسلام وهو في الخندق في الحبس ضافت عليهم الدنيا بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم في هذا المكان الذي لايأمنون أن يذهبوا للخلاء وهو يبشر فيضرب بالمعول ضربه فيتبسم تبسم الواثق بالله ويقول أريت قصور كسرى وقيصر وسوف يفتحها الله علي ثم ضرب الضربه الثانيه وقال أتيت الكنزين الابيض والاحمر
(مايصيب المسلم من نصب ولاوصب وهم ولاحزن ولاأذى ولاغم حتى الشوكه يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه )متفق عليه
يااااااااااااااالله
كل شيء كل مايجعل دمعك ينهمر كل مايجعل نفسك تضيق هاهو القرءان والحديث يجعلها لك بسمه نعمه لانقمه ولادمعه فتأمل وتعلم كيف تسعد في حياتك وتحول الدمعه إلى بسمه ولاتستلم
فهي حياتك فأن أستلمت فا......
وإن أبيت الا التفائل والصبر فأبشر
فأن القلب ليسعدوالروح لتنشط حين تعلم هذا أن كل شيء له ثوابه وكل شيء بـأجره عند ربك لايضيع عنده مثقال ذرة
فمن ليس لديه هم أو حزن ؟
ولكن مع الله تغدوا الحياة جنه لذة سعاده
وتتلمح هذا الامر في قول أحد السلف نحن في عيش لو علم به الملوك لجالدونا عليه بالسيوف
فالقلب ينشرح والنفس تسكن وتطمئن ترتاح تلجأ وتتوجه صوب المحراب وتسجد قائل لربك تبارك وتعالى
أيارب تفائلاً بك وثقة بك وحسن ظن فيك
منـــقــــــول